كلية أصول الدين تشارك في اللقاء البيداغوجي الوطني يومي الثلاثاء والأربعاء 02 و03 أكتوبر 2018

شاركت كلية أصول الدين وحوار الحضارات في اللقاء البيداغوجي الوطني ممثلة في  السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد التمسماني و السيد نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية  الأستاذ الدكتور الأمين اقريوار والسيد رئيس شعبة الفلسفة والفكر الإسلامي والحضارة  الأستاذ الدكتور عبد العزيز رحموني  والأستاذ الدكتور أحمد مونة والأستاذ الدكتور مصطفى بوجمعة أعضاء مجلس الكلية ، و نظم هذا اللقاء من لدن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،تحت شعار : "الإجازة رهان التأهيل الأكاديمي والاندماج المهني".  وذلك على مدى يومين ، وانطلقت أشغاله يوم الثلاثاء 02 أكتوبر 2018 .

وقد شارك أعضاء الوفد الممثل للكلية في عدة ورشات :

  • الورشة الأولى : حول " التوجيه ومدخلات الاستقطاب المفتوح "

شارك في هذه الورشة السيد العميد الأستاذ الدكتور محمد التمسماني ونائبه  الأستاذ الدكتور الأمين اقريوار ، وتهدف هذه الورشة إلى بلورة مقترحات جديدة لتحسين مدخلات مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المفتوح وذلك من خلال الإجابة على أسئلة أهمها :

  • كيف يمكن إرساء نظام إلزامي للتوجيه النشيط؟ وما طبيعة المسطرة المراد اعتمادها في هذا الإطار ؟
  • ماهي مجالات تدخل مختلف الفاعلين في نظام التوجيه النشيط  بالثانوي التأهيلي والجامعات ؟
  • كيف يمكن تحقيق استمرارية المسارات  بين التعليم الثانوي والتعليم العالي ؟
  • الورشة الثانية : عنوانها " تنويع العرض التربوي ووضع منظور جديد للمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح " .

  شارك في هذه الورشة الأستاذ الدكتور عبد العزيز الرحموني رئيس شعبة الفلسفة والفكر الإسلامي والحضارة  ، وتهدف هذه الورشة  إلى تحديد آليات تنويع وتحسين جودة العرض التربوي وكذا النموذج الجديد لمؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المفتوح، من أجل الرفع من جودة التكوينات في مختلف الأسلاك  الجامعية  وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات والإشكاليات التالية :

  • ماهي المقاربات الممكن  اعتمادها من أجل تنويع وملاءمة التكوينات لحاجيات سوق الشغل ؟
  • ماهي الآليات الكفيلة بتعزيز الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين والمنظمات المهنية ؟
  • أي تكوين للرفع من قدرة الخريجين على الاندماج في سوق الشغل ؟ وماهو النموذج الجديد الذي يجب اعتماده خلال السنوات المقبلة بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المفتوح ؟

 

  • الورشة الثالثة : موضوعها : " مراجعة الهندسة البيداغوجية بسلك الإجازة "

  شارك في أعمال هذه الورشة الأستاذ الدكتور أحمد مونة عضو مجلس الكلية ، وتروم هذه الورشة تحديد معالم النموذج البيداغوجي الجديد الذي يمكن اعتماده خلال السنوات المقبلة من أجل  الرفع من المردودية الداخلية والخارجية لسلك الإجازة ، كما ناقش المشاركون في هذه الورشة مجموعة من الإشكاليات من بينها :

  • الجدوى من الاحتفاظ بازدواجية إجازة أساسية – إجازة مهنية ؟
  • ماهو التصور البيداغوجي  الجديد  الذي يمكن اعتماده بسلك الإجازة ؟
  • أي موازنة مابين التكوينات المعرفية والتكوينات الخاصة بتطوير الكفايات الحياتية والذاتية للطالب ؟
  • الورشة الرابعة  :  حول  : " الكفايات الحياتية والذاتية "

 شارك فيها الأستاذ الدكتور مصطفى بوجمعة منسق مسلك أصول الدين والدراسات القرآنية والحديثية وكان الهدف من هذه الورشة بلورة مقترحات عملية ومبادرات جديدة ووضع خارطة طريق لتطوير الكفايات الحياتية والذاتية للطلبة، وذلك من خلال مناقشة مجموعة من الإشكاليات أهمها :

  • كيف يمكن تحقيق الانسجام والانتقال اللغوي السلس بين التعليم الثانوي التأهيلي والتعليم العالي ؟
  • ما السبيل لتقوية تمكن الطلبة من اللغات الرسمية والأجنبية في الفصول الأولى لسلك الإجازة ؟
  • أي كفايات ومهارات كفيلة بتمكين الطلبة من تجاوز تعثرات المسار الجامعي وتحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي المنشود؟  وكيف يمكن تطوير الكفايات الحياتية والذاتية للطلبة ؟

و اختتمت أعمال هذا اللقاء  مساء يوم الأربعاء 03 أكتوبر 2018.