اجتماع السيد عميد كلية أصول الدين تطوان بموظفي الكلية يوم الثلاثاء 6/10/2015

 

                   كما جرت العادة بداية كل موسم جامعي ، ترأس السيد عميد كلية أصول الدين صباح يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 بقاعة الاجتماعات التابعة لمكتبه .

                   في بداية كلمته رحب السيد العميد بجميع الموظفين الحاضرين وتمنى لهم موسما جامعيا بمزيد من الاجتهاد والمثابرة وقدم بالمناسبة تهنئته بمناسبة عيد الأضحى للجميع ، ليتناول بعد ذلك موضوع انتقال كلية أصول الدين والتحاقها بجامعة عبد المالك السعدي بصفة رسمية ابتداء من 20 غشت 2015 ، والانعكاسات الإجابية لهذا التحول ، وذكر في نفس الوقت بالاجتماع الذي انعقد برئاسة الجامعة بدعوة من السيد الرئيس وحضور  السيد العميد ونائبه والكاتب العام إلى جانب نائب الرئيس والكاتب العام بالرئاسة ورئيس المصالح الاقتصادية بها ، الاجتماع ركز على مجموعة من القضايا وكانت الدعوة إلى التعاون وتزويد رئاسة الجامعة بكافة المعطيات وعل جميع الأصعدة تربوية وإدارية في المرحلة الانتقالية .

                  من أجل ذلك ذكر السيد العميد ببعض المقتضيات القانونية التي على الموظف احترامها والالتزام بها لما فيه الصالح العام ، وحث الجميع على الانضباط ، لأن الكلية – كما جاء على لسان السيد العميد – مولود جديد – رغم قدمها ، ولا شك أن مجموعة من التغيرات ستصاحب هذا الانتقال ، علينا الانضباط في العمل أولا ، ونتماشى مع الأنظمة الجديدة التي لن نشعر بها كثيرا لتشابه الأنظمة ، لكنها مرحلة تفرض علينا التجند والعمل .

                 قدمت تقريرا وافيا ومفصلا عن الكلية ، يقول السيد العميد ، وطلبت من الرئاسة مدنا بالقانون الداخلي ، والعمل على مدنا بنظام ابوجيه الذي سيسهل علينا العمل مستقبلا بجميع المصالح وطلبت أيضا تكوين بعض الموظفين على هذا النظام .

               أذكركم – يقول السيد العميد – بالإلتزامات الأساسية الضرورية ، هذا ليس معناه أنكم غير ملتزمين ، لكن مجرد تذكير إذ هناك ملاحظات حول انضباط بعض الموظفين داخل المصلحة وداخل المؤسسة ، فوجود الموظف داخل المؤسسة وجود خاص ، دخوله محدد بوقت وخروجه محدد بوقت ، علينا إذن العمل على الوفاء بالتزاماتنا الوظيفية .

            ومن جملة ما تمت مدارسته مع السيد رئيس الجامعة في آخر اجتماع لنا ، هو استعداد الجامعة اللامشروط بتوفير وتسهيل تكوينات الموظفين وهذا ما يميز الجامعة ، خاصة وأننا لم نعد نعاني من مشكل البعد ، أشجعكم بهذه المناسبة على هذه التكوينات كل في مجاله .

            مما لاحظه السيد العميد من اختلال إداري وجود مصالح متعددة بالكلية ، وكل مصلحة مستقلة عن باقي المصالح ، لكن بعضها يبقى في شبه عزلة عن المؤسسة إذ لا تتوفر على أرشيف خاص بها ، وم أجل ذلك أطلب من رؤساء المصالح العمل فورا على توفير أرشيف بكل المراسلات لكل مصلحة .

           وختاما أطلب منكم التعاون ، لأننا أسرة واحدة وعلاقتنا علاقة أخوية ، علاقة احترام وتقدير متبادلين ، والتعاون هو أساس العمل المثمر ، وهو ما أقصده في هذه الجلسة معكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

            فتح بعد ذلك الباب للنقاش الذي تركز حول معاناة الكلية من النقص في عدد الموظفين وعدم توفرها على تقني لحد الساعة  وأمور أخرى .