نظمت كلية أصول الدين حفل افتتاح الدورة الثالثة لفائدة طلبة الوفدين التابعين للجامعة الفدرالية الروسية بقازان و دلك يوم الجمعة 15 يونيو 2016

نظمت كلية أصول الدين  يومه الجمعة 15/06/2016حفل افتتاح الدورة الثالثة لفائدة  طلبة الوفدين التابعين للجامعة الفدرالية الروسية بقازان ، وذلك في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين كلية أصول الدين والجامعة الإسلامية الروسية والمركز العربي الثقافي "الحضارة".

 وقد حضر هذا الحفل  كل من :  السيد عميد كلية أصول الدين  فضيلة الدكتور محمد التمسماني ، والسيد  نائب  رئيس جامعة عبد المالك السعدي فضيلة الدكتور أحمد الموساوي ،والسيدان النائبان ، والسيد مدير الحي الجامعي  الأستاذ  صلاح الراغي  والسيد منسق الشراكة  الدكتور سعيد المساوي ، والسيدة إما كالينوفا ممثلة وفد المركز العربي الثقافي " الحضارة"، والسيد ممثل وفد الجامعة الاسلامية بقازان .

وقد تم افتتاح هذا الحفل بآيات من الذكر الحكيم  تلتها كلمة للسيد عميد كلية أصول الدين وجه في بدايتها رسالة شجب واستنكار باسم الكلية   ندد من  خلالها بالأعمال الإجرامية التي ذهب ضحيتها عشرات من الأبرياء بمدينة نيس الفرنسية يوم الخميس 14/06/2016 ، كما رحب فضيلته بالسادة نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي وبالسيدين النائبين ، وبالسيد مدير الحي الجامعي وبمنسق الشراكة  وبوفود الطلبة الروسيين وممثليهم ، ,وبالسادة مدير معهد الإمام مالك والسيد ممثل المجلس العلمي المحلي لعمالة المضيق الفنيدق .

كما ذكر فضيلته بأهداف هذه الدورة التكوينية وأجملها في ما يلي :
1- تلقين مبادئ اللغة العربية لاكتساب مهارات وقدرات تساعد طالبات وطلبة الوفدين القدرة  على التحدث والكتابة والفهم.

2 – تعريف الوفدين بالفكر الإسلامي الوسطي المعتدل والمنفتح الذي ميز المغاربة عبر التاريخ .

3 – مد جسور التعاون والشراكة بين  المملكة المغربية  وروسيا الاتحادية وخدمة كل ما من شأنه تقوية الجوانب المشتركة بين البلدين .

4 – الإسهام في خدمة التراث والثقافة و كل القيم المشتركة بين الجانبين الأمر الذي يشتغل عليه الطلبة الباحثون الذين يتابعون دراستهمبسلك الماستر  بكلية أصول الدين .

وفي كلمته بمناسبة هذا الحفل شكر  السيد نائب جامعة المالك السعدي كل القائمين على إنجاح الدورة التكوينية ، وأكد أن جامعة عبد المالك السعدي  تشرفت باحتضان مثل هذه الأنشطة العلمية ، كما قدم سعادته نبذة موجزة عن جامعة عبد المالك السعدي أوضح من خلالها أن الجامعة تفتح أبوابها في وجه كل ما من شأنه تطوير العلاقة العلمية والثقافية بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية .

وتسلم الكلمة الثالثة السيد مدير الحي الجامعي أبدى من خلالها  شكره وامتنانه للسيد عميد كلية أصول الدين، ولكل المساهمين في إنجاح الدورة ، كما  أكد فيها سعادته الغامرة لاستقبال وفدي الطلبة الروس بالحي الجامعي ، وإلى جانب ذلك عبر السيد المدير عن استعداد الحي الجامعي بكل أطره وإدارييه لبذل مزيد من الجهود لتوفيز الأجواء الملائمة للطلبة الوافدين .

وفي ختام كلمته استنكر السيد الراغي كل أشكال التطرف  في التعامل مع الآخر لأن الإسلام دين محبة وسلام .

أما السيد نائب عميد كلية أصول الدين الدكتور محمد الشنتوف فتحدث عن الأجواء العامة للدورة التكوينية التي جاءت تتويجا للشراكة الموقعة بين  كلية أصول الدين والمؤسستين المذكورتين ، وأكد بدوره أن هذه الدورة التكوينية ستسهم بشكل كبير في تطوير العلاقة المغربية الروسية في إطار الدبلوماسية العلمية التي تواكب الدبلوماسية السياسية للمغرب اتجاه دولة روسيا الاتحادية .

وأطلع السيد النائب الحاضرين على برنامج الدورة التكوينية باعتباره برنامجا متكاملا سهر على إعداده السادة الأساتذة بناءا على تجربتهم وخبرتهم المتميزة .

وفي بداية كلمته تقدم السيد سعيد المساوي منسق الشراكة بأصدق عبارات الشكر والتقدير للسيد عميد كلية أصول الدين على مايبذله من جهود لإنجاح الشراكة العلمية الموقعة بين الكلية و مركز "الحضارة" و "الجامعة الإسلامية الروسية ، وأكد السيد المنسق أن هذه الشراكة تعبر عن استمرارية العلاقة التاريخية بين المغرب وروسيا الفدرالية .

كما أبدى سعادته استعداده الكامل لتوسيع هذه العلاقات وإٍرسال طلبة مغاربة إلى روسيا قصد التعرف على الثقافة الروسية وتعلم أبجديات اللغة الروسية .

وفي كلمتها عبرت السيدة " إما كالينوفا" ممثلة وفد طلبة المركز العربي الثقافي " الحضارة" عن شكرها  وامتنانها الكبيرين لكل العاملين  بكلية أصول الدين على إنجاح الدورة التكوينية وعلى حفاوة الاستقبال ، وللأساتذة على تفانيهم في تدريس وتعليم الطلبة الروس ،  واعتبرت السيدة كالينوفا هذه الدورة فرصة كبيرة للتعرف على المغرب الجميل وتعلم اللغة العربية وقواعدها .

أما السيد "رومان زياكايف" ممثل وفد الجامعة الإسلامية الروسية بقازان فقد شكر بدوره السيد عميد كلية أصول الدين ومدير الحي الجامعي والأساتذة على جهودهم المبذولة ،كما عبر عن سعادة طلبة الجامعة الإسلامية بزيارة المغرب ورغبتهم الأكيدة في التعرف على ثقافته وتعلم اللغة العربية .