أشغال اليوم الثالث والأخير من أعمال الدورة العلمية : " الخلاف الأصولي : أسبابه ومبانيه "

 

  • الورشة العامة الخامسة : " أسباب الخلاف الأصولي العائدة للنص الشرعي رواية وأداء وإجماعا "
  • منسق الجلسة الدكتور الأمين اقريوار أستاذ بكلية أصول الدين بتطوان
  • العرض الأول ألقاه الدكتور الجيلالي المريني أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس
  • في موضوع : " أسباب الخلاف الأصولي العائدة إلى النص الشرعي رواية وأداء "
  • حيث تطرق إلى أحد عشر مبنى لخلاف الأصوليين في مباحث الكتاب وهي : البسملة ـ ما نقل آحادا ـ القراءة الشاذة ـ المتشابهات الواردة في القرآن ـ لا يجوز أن يرد في الكتاب والسنة ما يعني به غير ظاهره إلا بدليل يبين المراد كما في العام المخصوص بمتأخر خلافا للمرجئة ـ هل بقي المجمل في الكتاب والسنة غير مبين ـ الأوضاع اللغوية هل تفيد الظن فقط ، أو يمكن أن تفيد القطع أيضا ؟ ـ نسخ السنة بالكتاب لا يخرج السنة عن كونها بيانا ـ الزيادة على النص هل تقتضي زوال أمر أم لا ؟ إثبات النسخ بخبر الواحد إذا أخبر به صحابي ـ مسألة الخبر من الشارع ، هل يدخله النسخ أم لا ؟
  • المداخلة الموالية للدكتور محمد السرار أستاذ بكلية الشريعة بفاس  في موضوع : " أسباب الخلاف الأصولي العائدة للنص الشرعي رواية وأداء : السنة الشريفة " الذي أشار إلى أن مباحث أصول الفقه تنقسم إلى قسمين : قسم تضمن مباحث استبد بها وانفرد ببحث قضاياها وتقرير مسائلها كغالب مسائل الإجماع والقياس وقسم توارد فيها هذا العلم مع علوم أخرى ككثير من المباحث المتعلقة بأصل " الكتاب العزيز " ، بعد ذلك أشار المتدخل الكريم إلى قسم  المباحث التي اشترك في تناولها الأصوليون والمحدثون وهي على قسمين : قسم يتعلق بنقل الخبر وطرائق تحمله وادائه ورواته وما يعرض لهم من جرح وتعديل وأقسام المروي باعتبار عدد نقلته ونحو هذا . وقسم يتعلق بدلالة السنة .
  • عقب ذلك تدخل الدكتور محمد العلمي  رئيس مركز البحوث والدراسات في الفقه المالكي في موضوع : " جملة من مباني الخلاف في قواعد الإجماع عند الأصوليين " الذي ركز في عرضه على أهم مباني الخلاف في مسائل الإجماع مصنفة كالتالي : ما بني على معنى الإجماع ، ما بني على الخلاف في أهل الإجماع ، ما بني على الدليل العقلي والشرعي وعوارضه ، ما يدل على الحكم الذي يحصل الإجماع باتفاق  اهله ، ما ينبني على الخلاف في مسند الإجماع ، ما بني على مسائل الإجماع ، ما بني على مسائل الاجتهاد و ما بني على التعارض والترجيح  .
  •  الفترة المسائية
  • الورشة العامة السادسة : " أسباب الخلاف الأصولي في مباحث الاستدلال والاجتهاد "
  • منسق الورشة الدكتور إبراهيم إمونن أستاذ بكلية أصول الدين بتطوان
  • العرض الأول ألقاه الدكتور عبدالرحيم الأمين أستاذ بكلية الحقوق ، جامعة محمد الخامس اكدال الرباط في موضوع : " أسباب الخلاف الأصولي في مباحث القياس "
  • حيث حدد في البداية مفهوم القياس الاصولي ، فهو حسب تعريف القاضي أبي بكر الباقلاني  : " حمل معلوم على معلوم في إثبات حكم لهما ، أو نفيه عنهما بأمر جامع بينهما في حكم أو صفة " ، مما يعني أن القياس الأصولي هو الاستدلال بجزئي ثابت الحكم ، على جزئي غير ثابت الحكم وهو المصطلح عليه بالقياس الشرعي ويسميه المناطقة بالقياس التمثيلي وهو عندهم ظني شأنه شأن الاستقراء الذي هو الاستدلال بالجزئي على الكلي . وناقش المتدخل الكريم في عرضه اهم القواعد الأصولية الخلافية ذات العلاقة بمبحث القياس سواء من حيث أسباب هذا الاختلاف أو آثاره بداية بحجية القياس ثم صحته فعلاقته بالأدلة الشرعية الأخرى .
  • بعد ذلك تدخل الدكتور أحمد مونة أستاذ علم أصول الفقه بكلية أصول الدين بتطوان بعرض بعنوان : " أسباب الخلاف الأصولي العائدة إلى المنطق " ، الذي أشار إلى أنه بالرغم من تباين المنهجية المنطقية وتعددها لدى علماء الإسلام التي تتراوح عموما بين التأييد التام " الإمام الغزالي " ، وموقف الاعتراض المطلق " الإمام ابن الصلاح والإمام النووي " وموقف التوسط بين الموقفين الذي يمثله الشيخ عبدالرحمن الأخضري ، فإن ذلك لم يحل دون تغلغل هذه المنهجية في ثنايا العلوم الإسلامية وعلى وجه الخصوص في علم الأصول .
  • وقد عمل المتدخل المحترم في عرضه على بيان أنماط حضور المنهجية المنطقية في ثنايا الدرس الأصولي في بناء المواقف العلمية لدى فئة من علماء الأصول ، أخذت بأسباب هذه المنهجية ، كما حاول في سياق عرضه على التدليل على دعوى استناد النظر الفقهي في بعض مجاريه على نظر أصولي متشبع بالروح المنطقية على شرط البرهان ، وذلك من خلال التوسل بأمثلة دالة على هذا الضرب من التناول في مجال الدرس الأصولي .
  • أما الدكتور عبدالرحمان القاطي أستاذ علم المقاصد بكلية أصول الدين فتضمن عرضه الذي جاء بعنوان " الخلاف الأصولي الراجع إلى مقاصد الشريعة " الإشارة إلى المحاور التالية :
  • ـ المقدمات ذات الصلة بالموضوع .
  • ـ اشتراط المقاصد في الاجتهاد
  • مركزا على خمسة أوجه للاختلاف الراجعة إلى مقاصد الشريعة وهي :
  • 1 / الاختلاف الراجع إلى فهم مقاصد الخطاب .
  • 2 / الاختلاف الراجع إلى فهم مقاصد الحكم .
  • 3 / الاختلاف الراجع إلى تبين الكليات القطعية وترتيبها وحصرها .
  • 4 / الاختلاف الراجع إلى تبين طرق المقاصد .
  • 5 / الاختلاف الراجع إلى اضطراد المقاصد في الاجتهاد .
  • العرض الموالي ألقاه الدكتور مولود السريري  فقيه وأصولي من ورثة العلوم الشرعية واللغوية بسوس في موضوع : " الاستدلال وأسباب الاختلاف في حجيته  "
  • حيث ابتدأ عرضه بتعريف الاستدلال فهو دليل شرعي ليس بنص ولا إجماع ولا قياس ن فهو بذلك دليل ملحق بالأصول الفقهية المتفق عليها ، وذلك لخصوصية قامت به ، فاقتضت ذلك ، وهي كونه " معنى مشعرا بالحكم الشرعي مناسبا له فيما يقتضيه الفكر العقلي " . بعذ ذلك عرض لمسائل الخلاف الأصولي في مباحث الاستدلال والاجتهاد وأسبابه مبرزا أنها على ضربين : أحدهما أسباب عامة وأهمها اثنان أحدهما الاختلاف في مسائل الأدلة من حيث التوسيع لها والتضييق ، وثانيهما الاختلاف في ثبوت الاتصال والاستناد غلى الدليل العقلي الذي هو العمدة فيما يؤتى أو يدر من الأمور الشرعية .
  • بعد ذلك تقدم الدكتور زيد بوشعراء أستاذ بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة في موضوع : " البحث المقاصدي : مرتكزات وأنواع " ، حيث تضمنت مداخلته العناصر التالية العنصر الأول وتضمن الإشارة إلى علمية مقاصد الشريعة ، مقاصد الشريعة وحاجتها إلى العلوم الأخرى ، حاجة الباحث إلى العلوم ذات الصلة حساسية البحث المقاصدي والتحفظ العلمي . العنصر الثاني : انواع البحث المقاصدي الذي تناول الحديث عن البحث المقاصدي المصطلحي ، البحث المقاصدي الاستنباطي ، البحث المقاصدي التقعيدي ، البحث المقاصدي التأصيلي ، البحث المقاصدي الإعمالي . العصر الثالث نظرات في الدراسات المقاصدية المعاصرة ، وتطرق بالحديث إلى الدراسات الإفتائية والدراسات الأكاديمية والدراسات التدافعية .
  • العرض الأخير في هذه الأمسية للدكتور ناجي لمين أستاذ بدار الحديث الحسنية بالرباط في موضوع : " استقراء أصول الأئمة ومصادرها الأولى " ، حيث ابتدا عرضه بالإشارة إلى كون أئمة المذاهب لم يدونوا أصولهم في كتاب ، ولا حرصوا على إملائها على تلامذتهم  والمأثور عنهم أراء في الفقه قد يذكرونها بدليلها وقد يذكرونها مجرة عن الدليل ، وما هو موجود في بعض المؤلفات الأصولية من الحديث عن أصول مالك وأبي حنيفة وغيرهما معظمه مستنبط من آرائهم الفقهية .
  • عارضا لمجموعة من المصادر الأولى التي من خلالها تم التعرف على أصول أصحاب المذاهب الفقهية  وهي كتب تحتوي على نتف من أصول الفقه  .
  • وقبل رفع أشغال اليوم الختامي لهذه الدورة العلمية المتخصصة ، ألقيت مجموعة من الكلمات في حق الدورة والأهداف التي حققتها ونسجل هنا كلمة كل من الدكتور محمد الشنتوف نائب عميد الكلية ن وكلمة الطالب الباحث محمد شابو ن وكلمة محمد العلمي عن الرابطة المحمدية للعلماء وكلمة زين العابدين الحسيني الأستاذ بكلية أصول الدين . وقد أجمعت جميعها على تحقيق هذه الدورة للنتائج المرجوة .
  •  
  •