محاضرة بعنوان قراءة في الدستور المغربي برحاب كلية أصول الدين

 

في إطار أنشطتها التواصلية مع الأساتذة والطلبة وعموم المواطنين ، نظمت كلية أصول الدين بتطوان يومه الخميس 21 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق لـ : 12 مارس 2015 م محاضرة بعنوان : 

قراءة في الدستور المغربي أطرها أستاذ القانون العام بالكلية زين العابدين الحسيني
انطلق هذا اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، بعدها تناول الكلمة فضيلة الدكتور محمد التمسماني عميد الكلية الذي قدم كلمة موجزة بالمناسبة شكر فيها الأستاذ المحاضر ، ورحب بجميع الحاضرين من أساتذة وطلبة وغيرهم  ، مركزا على الصلة العميقة التي تجمع الثقافة الشرعية الإسلامية بالقانون الدستوري ، باعتبار ثقافة الشرع وثقافة الواقع متلازمتين ، ففقه الشرع ملتزم بالواقع ، وفقه الواقع ملتزم بالشرع ، ودارس العلوم الشرعية واجب عليه الإلمام بمدخلات القانون الدستوري ، فهو ينظم .حياة الناس داخل المجتمع الواحد ويؤمن الحقوق ويلزم الواجبات  
عقب ذلك تناول الكلمة الأستاذ زين العابدين الحسيني الذي  تطرق في عرضه إلى التعريف بالتطور الذي عرفه النص الدستوري المغربي منذ الفترة التي سبقت فرض الحماية الأجنبية على المغرب إلى الآن ، مع استعراض المحاولات المختلفة التي شهدتها فترة الحماية ، بعدها استعرض المحاضر مختلف النصوص الدستورية التي عرفها .المغرب ابتداء من الدستور الأول لسنة 1962 

وتناول العرض كذلك التعريف بالدستور على مستوى المفهوم ، وعلى مستوى التطور الذي عرفته الفكرة الدستورية عبر العالم ، تمهيدا لعرض استقرائي لمضامين دستور فاتح يوليوز 2011 ، حيث ركز المحاضر على أهم المستجدات التي أتت بها الوثيقة الدستورية 2011 التي تعد نقلة نوعية هامة على مستوى الممارسة السياسية ببلادنا ، في أفق تطوير هياكل الدولة ومؤسساتها من خلال النقط التالية 

  • . التركيز على ثوابت الأمة
  • .التأسيس لممارسة ديمقراطية نيابية حقيقية من خلال تعزيز دور البرلمان التشريعي والرقابي
  • .دسترة بعض المؤسسات الأساسية في الدولة
  • .تعزيز دسترة مقومات الهوية الوطنية

.بعدها تم فتح باب التدخلات لوضع تساؤل أو طلب توضيح أو استفسار ، وقد كانت مفيدة أغنت مادة هذه المحاضرة